10 خطوات فقط يعيدون لك حبيبتك القديمه ؟

0



فِي الْبِدَايَةِ أُحِبُّ أَقَوَّلَكَ بِلاشٌ ! لَوْ عَلَاَّقَتَكَ اِنْتَهَتْ بِصَدِيقَتِكَ تَوَقُّعٍ إِنْ غَالَبَا إنت نَفِدْتِ بِجِلَدِكَ، وَإِنْ قَلَبَكَ اللَّيُّ بيحن لِيهَا بيضحك عَلَيكَ وعايز يُورِطُكَ..

بَسْ لَوْ مُتَأَكِّدٌ إِنّهَا حُبّ عُمَرِكَ وَإِنْ فُرَّاقُكُمْ غَلْطَة … خَدّ النصايح دِي مِني عُشَّانِ تَدِيَ فُرْصَةُ لِعَلَاَّقَتِكُمْ تَرْجِعَ مِنْ تانِيٍّ.. وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةُ إلا بِاللَّهِ.

(1)
لَمَّا تُقَوِّلْكَ إِنْ عَلَاَّقَتُكُمْ لَاَزِم تَنْتَهِي إعرف إِنْ مفيش دَاعِي تُحَاوِلَ تَغَيُّرُ رَأْيِهَا، فِي النِّهَايَةِ هِي مَشَّ هتغير رَأْيَهَا وَمَعَ مُحَاوَلَتِكَ هتزداد تَمَسُّك بإنهاءها، وَاُنْتُ هتزداد إِحْبَاطٌ.
لَمَّا تَقُولَكَ باي باي.. سَلِمَ عَلَيهَا بِحَرَارَةِ وَقَوْلِهَا جُمْلَةِ مُقْتَضَبَةٍ مِنْ نَوْعِيَّةٍ إِنّهَا إنسانة رَائِعَةٌ وَاِنْكِ مُحْتَفِظَ لِيهَا بِمَكَانِ مُهِمٍّ فِي قُلَّبِكَ.. وَباي باي.

(2)
مَهْمَا كَانَتْ حَالَتُكَ بَائِسَةُ بِسَبَبِ فُرَّاقِهَا، ماتبينلهاش اِنْكِ شُخِصَ بَائِسٌ، مَا تبعتش لِيهَا Text تَقَوُّلٌ فِيهَا: اِنْكِ مُحْتَاجَهَا وَمُشَّ قَادِرُ تَعَيُّش مَنّ غَيْرِهَا، الْبنَاتَ فِي الْغَالِبِ بيفقدوا الْاِهْتِمَامَ بِالْأَشْخَاصِ الْبَائِسِينَ، حَتَّى لَوْ بُؤْسَهُمْ كَانَ بِسَبَبِهِمْ، وَفِي الْعَادَةِ مفيش عَلَاَّقَة بتتبني بِإِنّكَ تَصَعُّبٌ عَلَى حَبيبَتِكَ فترجعلك.

اُجْمُدْ، وَلَوْ مَا جمدتش ماتبينش ضَعَفَكَ قدَامُهَا.

(3)
تَخْلَصُ مِنْ فَكُرَةٍ إِنّكُمْ كُنْتُم فِي عَلَاَّقَةٍ، ماتدخلش فِي حَيَّاتِهَا، ماتغرش عَلَيهَا، ماتدورش بِتَعَمُّلٍ إيهِ وَمَا بتعملش إيهِ، حَتَّى لَوْ عَرَفْتِ انها بِتَحاوَلِ تَدَخُّلٍ فِي عَلَاَّقَةِ جَدِيدَةِ تَجَاهُلِ الْأَمَرِّ، بَسْ فِي نَفْسُ الْوَقْتَ اوعى تَدَخُّلٌ فِي Friend zone عُشَّانِ تُبَقَّى مُتَواجِدٌ لِأَنّكَ مُشَّ قَادِرُ تُبَقَّى بَعيدٌ، لَوْ دَخِلَتْ مِنْطَقَةُ الِ Friend zone غَالِبًا مَشَّ هتعرف تَطْلَعَ مِنهَا تانِيٌّ.

خَلِيُّكَ حَاجَةِ كَدِّهِ غَيْرِ مَعْرُوفَةِ الْمَعَالِمِ، مافيش مَشَاكِل بَيْنكُمْ، مفيش اِلْتِزَامَاتُ بَيْنكُمْ، عَلَاَّقَتكُمْ جَيِّدَةٍ، بَسْ فِي نَفْسُ الْوَقْتَ مُشَّ أصدقَاءٌ.
(4)
مَا تحاصرهاش، سَيَبِلُهَا فُرْصَةُ تَتَنَفَّسُ، مُشَّ لَاَزِمُ تُحَاوِلَ تَكُونَ مَوْجُودُ بَرَضُو بَعْدَ ماسبتوا بَعْضٌ، وَمَا تتصلش تَسْأَلَ عَلِيُّهَا أَوَّلَ شَهْرَيْنِ مَادَامَ هِي مَا بتتصلش، وَبَعْدَ مَا الشَّهْرَيْنِ يَعُدُّوا، تَعْمَدَ تَقَابُلُهَا صَدَفَةٍ، بِمَا إِنّكَ الْمَفْرُوضَ عَارِف أَمَاكِن خُرُوجهَا وَطَرِيقَة حَيَّاتِهَا، قَابَلَهَا صَدَفَةٌ، اِبْتَسَمَ لِيهَا اِبْتِسَامَة عَرِيضَة وَدُودَةٍ، سَلِمَ عَلَيهَا بِحَرَارَةِ بِدُونَ تَكَلُّف وَبِدُونِ حَمِيمِيَّة زِيَادَةٍ، وَاِمْشِي !

مَا تقولهاش تَعَالِي اِعْزِمْكَ ! مَا تقعدش تُرَغِّي عُشَّانِ تحكيلك تَفَاصِيل عَنْ حَيَّاتِهَا بَعْدكَ وَإيهِ الْجَديدَ، سَلِمَ عَلَيهَا بِحَرَارَةٍ وَاِمْشِي.

(5)
بَعْدَ شَهْرَ مَنْ مُقَابَلَتَكَ لِيهَا صَدَفَةٌ، اِتَّصَلَ بِيُهَا، اِخْتَارَ وَقْتُ مُنَاسِب عَارِف ان غَالِبًا هَتْكُونَ رايقة فِيهِ، اِسْأَلْهَا عَنِ الْأَخْبَارِ، وَقَوْلهَا فِي وَسَط كَلَاَمِكَ بِطَرِيقَةِ تِلْقَائِيَّةٍ وَمَنِّ غَيْر مُؤَثِّرَاتٍ صَوْتِيَّةٍ، انها وَحْشَتَكَ.

(6)
إديها فرصة لمدة شهرين انها تتصل بيك لأي سبب، ماتبادرش بأي طريقة خلال الشهرين دول، لو اتصلت يبقى سهلت علينا الخطوة اللي جاية، واقترح عليها انكم تخرجوا تشربوا حاجة مع بعض مساءً،  لو ما اتصلتش يبقى هتضطر تقابلها صدفة تاني، بس في مكان غير المكان اللي قابلتها فيه صدفة المرة الأولى، سلم عليها بود برضو، واقترح عليها تقعدوا تشربوا حاجة مع بعض.

(7)
تَجْنِبُ اِنْكِ تَتَكَلَّمُ عَنكُمْ، ماتتكلمش بِصِيغَةِ الْمَجْمُوعِ، ماتلمحش عَنْ خُطَطِ مُسْتَقْبِلِيَّةِ تَجَمُّعكُمْ مَعَ بَعْضٌ، مَا تتكلمش عَنْ آمَالكُمْ وَطَمُوحَاتِكُمْ، اُفْصُلْ بُيِّنَ كَلَاَمُكَ عَنْ نَفْسكَ، وَكَلَاَمَكَ عَنهَا، اُقْعُدْ معاها سَاعَةَ زَمَنِ لَطِيفَةٍ بتتكلموا مَعَ بَعْضِ بِطَرِيقَةِ عَامَّةَ وَوَدُودَةٌ، وَاِمْشِي عَلَى وَعْدِ انكم تَكَرَّرُوا الْمَوْضُوعَ دَهْ تانِيٌّ.

(8)
اِرْجِعْ اِخْلَقْ الْمَسَّاحَاتُ الْمُشْتَرِكَةُ بَيْنكُمْ، الْاِهْتِمَامَاتِ اللَّيَّ مُمْكِنَ تَعْمَلُوهَا مَعَ بَعْضٌ، وَاِبْدَأْ اِشْرَكْهَا فِيهَا مَنّ غَيْرِ إلْحَاحِ وَبِشَكْلِ يَبْدُوَ تِلْقَائِيُّ وَمُتَدَرِّجٌ، كَإِنّكَ تحجزلها مَعَ أصدقَاءِ حفلةِ لِلْمُغْنِي الْمُفَضِّلِ لِيَكُمُّ، تَتَّفِقُوا انكم تَرَوَّحُوا مُعَرَّض الْكُتَّابِ سَوا … اُلْخُ

وَتَعْمَدُ اِنْكِ تَعَامُلهَا بِطَرِيقَةِ تِلْقَائِيَّةٍ مَنّ غَيْر مُحَاوَلَة فَصِلَّهَا عَنِ الْمَجْمُوعَةِ أَوْ الْاِهْتِمَامَ بِيهَا بِشَكْلِ مُخْتَلِفٍ عَنْ تَعَامُلِكَ مَعَ الْجَمِيعِ، خَلِيّكَ وَدُودٍ.. بَسْ مَنّ غَيْر قُرُب زِيَادَةٍ.

( 9 )
بَعْدَ شَوِيَّة اِبْدَأْ اُخْرُجْ معاها لِوَحَّدَكُمْ أُكْتَرَ، وَأَحْيَانَا بِدُونَ أَسَبَّابٍ، وَبِشَكْلِ تِلْقَائِيّ كَلِمِهَا عَنْ حَاجَاتٍ اتغيرت فِي حَيَّاتِكَ كَانَتْ مَنُّ ضِمْنَ الْأَسْبَابِ اللَّيَّ خَلَّتْهَا تَقَرُّرُ تُسَيِّبُكَ، مَا تتكلمش عَنِ الْحَاجَاتِ دِي بِطَرِيقَةِ مُبَاشَرَةٍ، وَلَا بِطَرِيقَةِ اِنْكِ بِتَحاوَلِ تَرْجِعُهَا، وَخَلِيّهَا مَنْ ضِمْنَ مُجْمَل حَديثَكَ كَإِنّكَ مَشَّ واخد بَالَكَ، وَخَلِيّهَا تَشَوُّف التَّغَيُّرِ دَهْ بِعَيْنهَا مِنْ خِلَالَ تَصَرُّفَاتِكَ، واوعى تَكَلُّمهَا بِطَرِيقَةِ اِنْكِ عَارِف مُصْلِحَتَهَا أُكْتَرَ مِنهَا !

(10)
لَمَّا يُبَقَّى الْوَاقِعُ بيقول انكم رجعتوا دخلتوا فِي حَيَاة بَعْضُ بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى، وان الْأَسْبَابَ اللَّيَّ خُلَّتْ عَلَاَّقَتُكُمْ تَنْتَهِي اتغيرت بِطَرِيقَةِ مُؤَثِّرَةٍ، هيبقى تَقْريبَا الْمَوْضُوعِ تَمٌّ، وهيبقى الْوَضْعَ انكم رجَّعتوا عَلَاَّقَتكُمْ بِبَعْضِ بَسْ بِدُونَ إعْلَاَنٍ، وَبَاقَيْ يدوب انكم تُعْلِنُوا.. اديها فُرْصَةَ تَبْدَأَ التَّلْميحُ، وَبَادَرَ بَانُكَ تَتَكَلَّمُ عَنكُمْ بِشَكْلِ مُبَاشِرٍ، بَعْدَ مَا تَكَوُّنُ مُتَأَكِّدٍ إِنْ الْحَالَةُ النَّفْسِيَّةُ اللَّيَّ كَانَتْ فِيهَا لَمَّا خَدَّتْ الْقرَارُ اِنْتَهَتْ، وان الْحَاجَاتِ اللَّيَّ خَلَّتهَا تَبْقَى فِي الْحَالَةِ النَّفْسِيَّةِ دِي هِي كمَانُ اِنْتَهَتْ.**

نِسْبَةُ كَبِيرَةٍ لَوْ عَمِلْتِ ال10 نِقَاط دِي وَهِي كَانَتْ لسه مُحْتَفِظَةَ لِيكَ بِمَشَاعِرِ طَيِّبَةٍ، هترجعوا لِبَعْضُ، وهتبقى قدَامكَ فُرْصَةِ تانِيَّةٍ بيطلبها نَاسَ كتير ومابيحصلوش عَلَيهَا … حَاوَلَ مَا تضيعهاش مِنْ إيدك..

 بَسْ اِفْتَكَرَ إِنّي فِي الْأَوَّلِ قلتلك بِلاشٌ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © توزيع - twzi3