بِدُونَ أَدُنَى شَكٍّ.. الشَّيْءُ الْوَحِيدُ الْمُشْتَرِكُ بَيْنَ جَمِيعَ الْمُبْدِعِينَ عَلَى مَرّ العصور هُوَ الذُّكَاءُ، فَمِنْ هَذَا الْمُبْدِعَ الَّذِي كَانَ غَبِيًّا أَوْ يُعَانِيَ مِنَ اِضْطِرَاب وَخُلَلَ عقلِيٍّ !
بِدُونَ أَدُنَى شَكٍّ.. الشَّيْءُ الْوَحِيدُ الْمُشْتَرِكُ بَيْنَ جَمِيعَ الْمُبْدِعِينَ عَلَى مَرّ العصور هُوَ الذُّكَاءُ، فَمِنْ هَذَا الْمُبْدِعَ الَّذِي كَانَ غَبِيًّا أَوْ يُعَانِيَ مِنَ اِضْطِرَاب وَخُلَلَ عقلِيٍّ !
وَجَدُوا هَذِهِ الْعَلَاَمَاتِ الَّتِي قَدْ تُشِيرُ إِلَى أَنّكَ أذكَى مَنِ الْمُعَدَّلَ الطَّبِيعِيَّ..
1 / الْاِبْنَ الْأكْبَرَ !
بِشَكْلِ عَامٍّ، الْاِبْنَ الْأكْبَر يَكُونُ أذكَى مِنْ بَقِّيَّةِ إِخْوَتِهِ أَوْ رُبَّما الْأصدقَاءِ مِنْ حَوْلهُ أيضاً، وَلَا عَلَاَّقَةُ لِهَذَا الْأَمَرَّ بِالْوِرَاثَةِ أَوْ الْجِينَاتِ، فَحَسْبُ دَرَّاسَةِ أُجْرِيَتْ عَامُّ 2007 فَإِنْ الْحَالَةُ النَّفْسِيَّةُ لِلْعَائِلَةِ هِي الَّتِي تَتَحَكَّمُ بِهَذِهِ الْقَضِيَّةَ.
2 / هَلْ تَتَعَلَّمُ الموسيقا ؟
إِنْ كَانَ الْجَوَابُ نِعْمَ فَهَنِيئًا لَكَ بِحُصُولِكَ عَلَى أحَد الْعَلَاَمَاتِ الَّتِي تَدِلُّ عَلَى أَنّكَ أذكَى مَنِ الْمُعَدَّلَ الطَّبِيعِيَّ.
بعاً لِدَرَّاسَةِ أُجْرِيَتْ عَامُّ 2011 وَجَدَّتْ أَنَّ الذُّكَاءَ اللَّفْظَِيَّ ” الشَّفَوِيَّ ” لِلْأَطْفَالِ المتراوحة أَعمَارهُمْ مِنْ 4- 6 سنوَاتَ يَزْدَادُ بِشَكْلِ مَلْحُوظِ بَعْدَ مُدَّةِ شَهْرِ مِنْ تَعَلُّمِ دُرُوسِ الموسيقا !
3 / غَيْرَ مُدَخِّنٍ !
وَفَقَا لِدَرَّاسَةِ أُجْرِيَتْ عَامُّ 2010 عَلَى 20 أُلِفَّ شَابُّ تَتَرَاوَحَ أَعمَارُهُمْ بَيْنَ الثَّامِنَةِ عُشِرَ وَالْوَاحِدَةُ عِشْرِينَ عَامًّا، حَصَل فِيهَا الْمُدَخِّنِينَ عَلَى مُعَدَّلِ ذُكَاءِ “ IQ “ 94 بَيْنَما غَيْرِ الْمُدَخِّنِينَ فَكَانَ مُعَدَّلُ ذُكَاءَهُمْ 101.
يَبْدُو أَنَّ لِلتَّدْخِينِ آثَار سَلْبِيَّةٍ عَلَى الْقُدْرَاتِ الْعَقْلِيَّةَ أيضاً !
4 / نَحِيفٌ !
” الْعُقُلَ السَّلِيمَ فِي الْجِسْمِ السَّلِيمِ “
5 / أَعَسِرَ الْيَدُ !
مُؤَخِّرَا.. أَثَبَتَتْ بَعْضُ الْمُؤَسِّسَاتِ الْبَحْثِيَّةَ أُنَّ عُسْرَةُ الْيَدِ ” اِسْتِخْدَام الْيَدِ الْيُسْرَى ” مُرْتَبِط بِشَيْءِ يُسْمَى ” التَّفْكِيرَ الْمُتَفَرِّعَ ” وَهُوَ نَوَّعَ مِنْ أَنْوَاعِ الْإِبْدَاعِ.
فَقَدْ يُحفزك هَذَا النَّوْعَ مِنَ التَّفْكِيرِ لِكِتَابَةِ رِوَايَةِ مَثَلًا !
6 / تَنَاوَلْتِ عقاقير لِلتَّرْفِيهِ !
إحْدَى دَرَّاسَاتٍ عَامٍّ 2011 وَجَدَّتْ رَابِطَا بَيْنَ اِرْتِفَاعِ مُعَدَّلِ الذُّكَاءِ فِي مَرْحَلَةِ الطُّفُولَةِ وَاِسْتِخْدَامِ بَعْضِ الْأَدْوِيَةِ والعقاقير غَيْرَ الْقَانُونِيَّةِ فِي مَرْحَلَةِ الْبُلُوغِ.
هَذِهِ الدَّرَّاسَةَ اُقْتُرِحَتْ وَجُودُ صِلَة بَيْن ذُكَاء الطِّفْلِ وَاِسْتِخْدَامِهِ سُلُوكَا مُؤْذِيَا وَضَارَّا عِنْدَ الْبُلُوغِ !
7 / لَدَيكَ قِطَّةٌ !
وَجَدَّتْ دَرَّاسَةٌ فِي عَامِّ 2014 أَنَّ مِنْ يَرْبُوَنَّ الْكلَابُ فِي مَنَازِلِهِمْ هُمْ أَكْثَرُ اِنْفِتَاحَا مَنِّ غَيْرِهِمْ بَيْنَما الَّذِينَ يَرْبُوَنَّ الْقِطَطُ هُمْ الْأَكْثَرُ ذُكَاء !
سَوَاء كلَابِ أَمْ قِطَطٌ فَإِنْ الْحُصُولُ عَلَى حَيَوَانِ أَلِيفِ وَتَرْبِيَتِهِ ضِمْنَ الْمُنْزَلِ يُحْفَزُ بِشَكْلِ كَبِيرِ الْمَهَارَاتِ الْفِكْرِيَّةَ لَدَيكَ.
8 / طَوِيلٌ !
وَجَدَّتْ دَرَّاسَةُ قَامَتْ بِهَا جَامِعَةُ برينستون أُنَّ الطِّفْلُ الْأَطْوَلَ ” فِي عُمَرِ الثَّالِثَةِ ” قَبْلَ مَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ الْمَدْرَسِيِّ سَيَحْصُلُ عَلَى نَتَائِجِ أَفُضُلٍ فِي الْاِختبَارَاتِ الإدراكيّة مِنَ الْبَقِّيَّةِ الْأقْصَرَ مِنهُ !